اتصلوا بنا

الأرشيف

مجلة صدى النهرين

اخبارنا

رئاسة الديوان

من نحن

الرئيسية

 

الأخبــــــــــار

البطريرك ساكو يرسم كاهنين جديدين في عنكاوا

الخبر منقول من بطريركية بابل الكلدانية

 

  28 تشرين الثاني 2016

 

 

    اعلام البطريركية

 قام صباح اليوم الجمعة 25 تشرين الثاني 2016، غبطة ابينا البطريرك مار لويس روفائيل ساكو برسامة الشماسيين الإنجيليين ريان نبيل باكوس من ابرشية الموصل ونوئيل شمعون كوسو لرعية أثينا في اليونان.

حضر الرسامة سيادة المطران مار بشار وردة، مطران أربيل وسيادة المطران جاك اسحق وسيادة المطران نيقوديمس داود شرف ولفيف من الإباء الكهنة والراهبات وجمع غفير من المؤمنين. وخدم رتبة الرسامة والقداس طلاب الاكليريكية البطريركية. وفي عظته أشار غبطته الى ان الكاهنين، أحدهما شاب وهو ريان (30 سنة) وهو في مقتبل العمر اختار العزوبية – البتولية حتى يكون أبا واخا وخادماً للكل، والثاني نويل هو اب لأسرة (ابنان وبنتان) وله خبرة عائلة ومتقدم في العمر (68 سنة) أراد ان يكون أبا لعائلة أكبر هي رعية الكلدان المهاجرين في اليونان، انها دعوة متأخرة، وهذا يعني ان الله يدعو متى ما يشاء وبأشكال شتى. وأردف غبطته:

 الكهنوت، هوية ورسالة: تعليم وخدمة محبة بتواضع وسخاء وتجرد. كهنوت يقوم على العلاقة مع الله ومع المسيح الكاهن الأعظم، لذا على الكاهن ان يتواصل مع ينابيعه الإلهية التي تخاطب قلبه وفكره وتؤسس خدمته. هذه الوحدة تتوطد وتتعمق من خلال الصلاة والتأمل وقراءة الكتاب المقدس. على الكاهن ان يجسد في حياته ما يصليه ويكرز به للناس. عيناه على الناس. يحبهم ويسهر عليهم. يبنيهم ولا يشككهم، يجمعهم ولا يفرقهم، يقربهم ولا يبعدهم. ولا يليق ان يوظف منبر الكنيسة للانتقادات غير البناءة ولتشكيك المؤمنين الآتين للصلاة وسماع كلمة الله.

الكاهن في خدمة الجماعة وليس في خدمة ذاته أو اقربائه. رسالته هي رسالة المسيح، مثاله الاعظم في نقل فرح الانجيل. وهو بالتالي معلم الرعية، وهنا أؤكد على أهمية التنشئة المستدامة والانفتاح فهو يعلم ويتعلم، معرفة الواقع الإنساني والكنسي والحس الروحي الذي يقود الكاهن الى نشاطات متنوعة يجعل الامل والحياة يتجليان فيه، ويعزز فينا وفي كنيستنا الرجاء.

اليوم يجب ان نقيِّم حضورنا وشهادتنا وتوجهنا بحسب ما يجري حولنا: لقد مررنا بأزمنة صعبة كثيرة في تاريخنا، ومع هذا وقفت كنيستنا على رجليها وتحدّت الصعوبات وواصلت المسيرة بحماسة، وكانت علامة رجاء للجماعات المسيحية وغير المسيحية، وهي اليوم كذلك بالرغم من كل شيء وما هذه الرسامة في هذه الظروف القاسية الا علامة رجاء وحيوية.

 الاب نوئيل شمعون كوسو، من مواليد بطنايا العراق 1948، دخل المعهد الكهنوتي وبقي فيه تسع سنوات ثم ترك ودرس في جامعة بغداد وتخرج مهندسا، بعده سافر الى اليونان حيث نزوج بسيدة يونانية صيدلانية (اليزابيت) وأنجب منها ابنين وبنتين وبقي يتطلع الى الكهنوت منذ 27 سنة. انه يتقن الكلدانية والعربية واليونانية والإنكليزية، وتعين لخدمة الجالية الكلدانية التي يربو عدد افرادها على 300 شخص.

الاب ريان نبيل ابلحد باكوس وهو حفيد شقيق المرحوم الخوري جبرائيل باكوس، هو من مواليد الموصل 31/1/1986 خريج الإعدادية، ودخل المعهد الكهنوتي في عنكاوا / أربيل 2007 ونال شهادة البكالوريوس في العلوم اللاهوت والفلسفة من كلية بابل الحبرية. يعرف العربية والكلدانية والإنكليزية وتعين حاليا كاهناً مساعداً لراعي كنيسة مار كوركيس في بغداد الجديدة. البطريركية تتقدم منهما ومن عائلاتهما بأزكى التهاني وأخلص التبريكات.


 

 

 

الخبر منقول من بطريركية بابل الكلدانية

 

 

ذهاب إلى أعلى الصفحة

العودة للصفحة السابقة