الخبر منقول من موقع البطريركية الكلدانية

   مساء يوم الإثنين المصادف 14 تشرين الثاني شارك غبطة ابينا الجاثليق البطريرك مع الوفد العراقي برفقة السفير العراقي بعرض وجهة النظر العراقية والتي عبر عنها ممثلو كل الأديان عن المصالحة وأزمة داعش وكيفية القضاء عليها ليس فقط عسكرياً بل وفكرياً.

     كما طالب الوفد بمساعدة الشعب العراقي على المصالحة وذلك من خلال دعم أعمال لجنة المصالحة الوطنية عن طريق البرلمان الأوربي ومنظمة سانت إيجيديو التي نظمت اللقاء ودعت الوفد من العراق.

     في ختام اللقاء حضر نائب رئيس البرلمان الأوربي أنتونيو تاياني الذي رحب من جهته بالوفد الزائر وأكد على ان الإتحاد الأوربي يعمل كل ما بوسعه لإيصال قضية العراق من أجل إحلال السلام. حظر الجلسة عدد كبير من البرلمانيين والمهتمين وكذلك فرع بلجيكا للرابطة الكلدانية والآباء الكلدان في بلجيكا.

      أدناه كلمة البطريرك: لن أتكلم عن الآلام والجروح التي حصلت للعراقيين عموماً والمسيحيين خصوصاً فعنوان الجلسة واضح ويتكلم عن نفسه: "ماذا ننتظر وما هي التحديات بعد داعش في العراق؟" نحن نريد دولة مدنية، دولة مواطنة، دولة تحترم القانون ودولة مؤسسات تحترم كل عراقي ودولة تحترم الكل حيث يعيش الكل فيها بكرامة سواءاً كانو أغلبية أو أقلية. اليوم كانت لدي خبرة جميلة مع الإخوة عندما ناقشنا السبل للخروج من هذا المأزق حيث الكل كان عنده الإرادة الطيبة لذلك، ماذا نريد من منظمة سانت إيجيديو والبرلمان الأوروبي: نحتاج آلية مصالحة للعراقيين وخارطة طريق لما بعد داعش كون هناك مخاوف في مدننا من أن يعود الإحتلال من جديد. يمكن عقد مؤتمر موسع من السياسيين وليس فقط رجال الدين حيث نتفق فيها على صيغة للمستقبل نتفق فيها على حياتنا نعيش بها بدون خوف وخصوصاً الأقليات حتى يمكن لنا العيش من دون قلق وبذلك نقدر ان نكون دولة مثل دولتكم.

 كذلك ساعدونا على إعادة الإعمار فهذا سيعطينا الأمل وشكراً .

الخبر منقول من موقع البطريركية الكلدانية