أفتى مجمع البحوث الاسلامية في الازهر الشريف ان الدين الاسلامي دين الرحمة والسلام ولا يكره احد على الدخول فيه ولا يحارب غير المسلم لمجرد كفره بالاسلام.
وعرف غير المسلم بانه اما الذمي وأما المعاهد وأما مستأمن ، وكل هؤلاء دماؤهم معصومة وكذا اموالهم واعراضهم وكما مثبت بالكتاب والسنة، ولا يحارب الا الكافر المحارب للاسلام،
وان الافعال الاجرامية لداعش لايرضاها الاسلام .
جاء ذلك بناء على طلب فتوى تقدمت به الى مجمع البحوث الاسلامية في الازهر الشريف السيدة الايزيدية الناشطة امية بايزيد اسماعيل حول ما حكم الاعمال التي تقوم بها داعش من سبي واغتصاب الفتيات الايزديات وتزويجهن قسرا ً وارغامهن على ترك ديانتهن قسرا واعتناق غير دينهم .
وقد جاء الرد بالفتوى رقم (6252) على موقع مرصد الازهر الالكتروني (طلب فتوى)
www.azhar.org/magmaa
.
ذهاب
إلى أعلى الصفحة
العودة للصفحة السابقة