" لأَنَّ الَّذِينَ تَشَمَّسُوا حَسَناً يَقْتَنُونَ لأَنْفُسِهِمْ دَرَجَةً حَسَنَةً وَثِقَةً كَثِيرَةً فِي الإِيمَانِ الَّذِي بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ" ( 1ت 3: 13)

 ابتهجت كاتدرائية مار يوسف الكلدانية في بغداد/الكرادة برسامة 40 شماسة وشماسا (قارئيين رسائليين) من ابناء الكنيسة المباركين من مختلف كنائس بغداد ، صباح الجمعة 22كانون الثاني 2016 بوضع يد غبطة ابينا البطريرك مار لويس روفائيل ساكو الكلي الطوبى بطريرك بابل على الكلدان في العراق والعالم وتزامنا مع تذكار مار اسطيفانوس الشهيد، بكر الشهداء وشفيع الشمامسة.

 حضر الاحتفال العديد من كهنة الرعايا، ورئيس ديوان اوقاف الديانات المسيحيةوالايزيدية والصابئة المندائية السيد رعد جليل كجةجي إضافةً إلى الكثير من مؤمني كنائس بغداد واهالي الشمامسة بعدها ترأس غبطته من على مذبح الكاتدرائية قداسا الهيا عاونه فيه كل من اصحاب السيادة مار شليمون وردوني ومار باسيليوس يلدو وكهنة الخورنات في بغداد.

 وخلال القداس ارتجل غبطته كلمة روحية وتوجيهية تطرق فيها الى معنى الشماس وخدمة الشماسية في كنيسة المسيح حيث قال "ان دور الشماسات والشمامسة اليوم هو المساهمة في اعداد طلاب المعمودية الذين يودون ان يعمدوا اولادهم، ان يعدوهم من خلال التعليم المسيحي ، المثل الصالح، المتابعة ، وبامكانهم ان يكون اشبين (قريب) لهذا الشخص الذي يود ان يتعمد وكذلك مابعد المعمودية فان دورهم هو في الحفاظ على ختم المعمودية، وكذلك دورهم في التعليم والتنشئة والاعداد لاحتفالات اخرى، مثل اعداد القداس والصلوات والمرافقة والتراتيل ويمكن ان يفوضوا كمرشدات ومرشدين لمجموعات من المؤمنين في الرعية الواحدة بسبب كثرة انشغالات ومتطلبات الكهنة والاساقفة، زيارة المرضى والمحتاجين ومساعدتهم".

 واختتم غبطته القداس بالدعوة الى تشكيل مرجعية سياسية مسيحية تدخل الى الانتخابات القادمة بقائمة واحدة من خلال "تجمع مسيحي مسكوني موحد"

ذهاب إلى أعلى الصفحة

العودة للصفحة السابقة