اتصلوا بنا

الأرشيف

مجلة صدى النهرين

اخبارنا

رئاسة الديوان

من نحن

الرئيسية

 

 

وقفة تضامنية

بمناسبة حملة ال 16 يوم لمناهضة

العنف ضد المرأة

 

   5 كانون الاول  2017

 

 

    ضمن حملة ال16 يوما لمناهظة العنف ضد المراة اقام الديوان ممثلا بالسيد شيروان آل اسماعيل مدير عام دائرة شؤون الايزيديين وبالتعاون مع دائرة تمكين المراة ممثلة بالسيدة ابتسام عزيز مدير عام الدائرة والسيدة ينار محمد مدير منظمة حرية المرأة والسيدة احلام الباججي مسؤول علاقات مؤسسة الرحيم الخيرية وقفة تضامنية مع المخطوفات الايزيديات لدى داعش الارهابي صباح الثلاثاء 5كانون الاول2017.

    استهلت الوقفة بكلمة السيدة ابتسام عزيز حيث قالت "نقف اليوم مع ديوان اوقاف الديانات المسيحة والايزيدية والصابئة المندائية للتضامن معهم لما تعرضت له الديانة الايزيدية على يد داعش الارهابي ونحن كحكومة ومنظمات مجتمع مدني نسعى جاهدين لاسترداد المختطفات الايزيديات كونهم جزء من المجتمع العراقي ومواطنين عراقيين من الدرجة الاولى وكما ساهم ابناء القوات المسلحة والشرطة العراقية بتحرير الاراضي بدمائهم نحن نساهم كحكومة بارجاع الحق الى كل ابناء الشعب العراقي".

   بعدها القى آل اسماعيل بيان بهذه المناسبة قال فيه "مع بشائر التحرير التي سجلتها قواتنا المسلحة الباسلة والحشد الشعبي البطل وقوات البيشمركة ورفعها لرايات النصر على رايات داعش الارهابي، كنا نتامل ان تخرج علينا فتايتنا ومخطوفينا عند داعش وكنا نترقب مع كل دخول لقواتنا الباسلة لكل منطقة من المناطق المغتصبة ان تزف الينا مع النصر ..بشرى تحرير المخطوفين، الا ان من تم تحريرهم فاجئنا ولم نرى الا القليل منهم.

   واننا على يقين ان من تم خطفهم واغتاصبهم هم خارج العراق وقد تم الاتجار بهم واصبحوا في شتات الاراضي".

    واضاف " نناشد السيد رئيس الوزراء والسيد وزير الخارجية للبحث عن مصير أكثر من ثلاثة آلاف من المخطوفين من النساء والاطفال الايزيديين.

    ومن خلال دعوة المنظمات النسوية والمهتمة بحقوق الانسان... العربية خصوصا.. في سوريا، والجزائر، والمغرب، وليبيا، ودول الخليج للبحث عنهم بعد أن استعبدهم داعش جواري وسبايا... ومجندين لخدمته... او بيعوا وسوقوا الى المتاجرين بالبشر. حتى في تركيا وافغانستان والصين والشيشان ومن كل الدول التي نبع منها مرتزقة الارهاب الداعشي.

   لغرض اعلام الحكومة العراقية بهم من أجل محاولة اعادتهم الى وطنهم وذوويهم، ونعول على المنظمات النسوية العربية وجامعة الدول العربية خاصة لبذل جهودها في هذا المجال من اجل وحدة الجهد والتكاتف لاجل السلام ودحر الارهاب.

    ولن يكتمل التحرير الا بعودة المخطوفين.فما زال داعش محتل جزء من شعبنا".

    حضر الوقفة عدد من المدراء العامين وعدد من منتسبي الديوان من مختلف الاقسام.

 

 

الذهاب إلى أعلى الصفحة

العودة للصفحة السابقة