20 اب  2017

   زار وفد متكون من السيد حجي كندور الشيخ عضو مجلس النواب العراقي ممثل كوتا الايزيدية في البرلمان والسيد شيروان معاوية آل اسماعيل مدير عام دائرة شؤون الايزيديين في بغداد جمهورية ارمينيا بتاريخ 11/8/2011.

   تضمن منهاج الزيارة زيارة مزار مير ديوان في قرية اكناليش بتاريخ 13/8/2017 واسُتقبل الوفد من قبل مسؤول المزار السيد (مراس جولو) ومجموعة من شباب ورجال الايزيديين حيث ادى الوفد زيارته الدينية للمزار وقدم السيد شيروان معاوية آل اسماعيل مجسم لشعار الايزيديين (الطاووس) من البرونز يعد تحفة اثرية كهدية للمزار ودرع المديرية تقديراً لجهود السيد (ميرزا جولو) الذي تبرع ببناء المزار على نفقته الخاصة.

    كما قدم السيد حجي كندور لوحة فنية للرسام عمار الرسام تمثل دخول داعش الى سنجار بالاضافة للوحة فخارية لشعار الطاووس. ثم اصطحبهم السيد مسؤول المزار بجولة تفقدية لمشروع المزار والتحدث عن مراحل انجاز المشروع وزيارة مقبرة الايزيديين قرب المزار والنصب التذكارية في باحة المزار والقاعة الكبيرة للمناسبات الدينية.

    والتقى الوفد الدكتورة عالية محمود سلمان القائم بأعمال السفارة العراقية في ارمينيا بتاريخ 14/8/2017 ودار الحديث حول قضايا الديانة الايزيدية بعد دخول داعش مناطق سنجار وبعشيقة بتاريخ 3/8/2017.

    وطالب الوفد فتح ابواب السفارة امام الايزيديين وتقديم المساعدة خصوصاً لزيارة العراق اثناء المناسبات الدينية وقد قدم السيد شيروان آل اسماعيل درع ديوان اوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية وباقة زهور للسفارة بمناسبة هذه الزيارة.

   هذا وقد اقامت السفارة مأدبة غذاء على شرف الوفد.

   زار الوفد ايضاً الكرسي الرسولي للارمن (بطريركية الارمن الارثوذكس) في العالم وحضر قداس عيد مريم العذراء ثم التقى الوفد ببعض الكهنة ورجال الدين من بعدها اجتمع الوفد بممثل البطريركية (المطران فوسكان كليبانيان) اللبناني الاصل حيث كان البطريرك في اجازة خارج ارمينيا مع بعض رجال الدين ودار الحديث عن معاناة الارمن وقد ابدى المطران فوسكان تعاونه الكامل للمكون الايزيدي في ارمينيا وتعاطفه مع القضية الايزيدية واسفه ما الت اليه الاوضاع في العراق وللايزيديين كافة الحقوق والواجبات والحريات الكاملة لممارسة طقوسهم الدينية وقائلاً انه سوف يطلع قداسة البطريرك على هذه الزيارة المهمة. وبتاريخ 16/8/2017 قام الوفد بزيارة نصب الابادة الجماعية للايزيديين الذي اقيم في احدى الحدائق الرئيسية في يريفان والتي تم تشيدها من قبل السيد (رشيد شامويان) متبرع من ماله الخاص والذي تضمن نصبين احدهما يرمز لإبادة عام (1915) والاخر لإبادة (3/8/2014) ثم زار الوفد النصب التذكاري للإبادة الجماعية للأشوريين والقريب من نصب الابادة الجماعية للايزيديين في نفس الحديقة.

    وبعدها توجه الوفد لزيارة النصب التذكاري الكبير للإبادة الجماعية للأرمن حيث اُستقبل الوفد من قبل مسؤول المراسم للنصب التذكاري ورافقهم في جولة داخل المتحف الخاص بالصور التي تمثل جريمة الابادة وقد تم كتابة كلمة من قبل الوفد في سجل التشريفات الرسمية للوفود عبرت عن تشابه المعاناة والمآسي التي مر بها الشعب الايزيدي والأرمني. هذا وفي مساء نفس اليوم زار عدد من الشخصيات الايزيدية متمثلة بالنشطاء المدنين والمحاربين القدامى مقر اقامة الوفد ودار الاجتماع الذي استغرق ثلاث ساعات حول توحيد الجهود للدفاع عن القضية الايزيدية وحماية الدين والتمسك بدينهم وعاداتهم وتقاليدهم وحثهم الى زيارة الاماكن المقدسة في العراق وغيرها من البلدان وقد ابدى الوفد دعمهم الكامل لهم.

    وبالتعاون مع السفارة العراقية التقى الوفد بالسيد (هراير توفاسيان) رئيس لجنة حقوق الانسان في البرلمان الارمني في مقر البرلمان وبحضور الدكتورة عالية القائم بأعمال السفارة العراقية بتاريخ 17/8/2017 حيث تحدث السيد رئيس اللجنة عن اعمال لجنتهم بصورة مفصلة ثم تحدث السيد حجي كندور باعتباره عضو في لجنة حقوق الانسان في البرلمان العراقي عن نشاطات لجنتهم ودوره شخصياً حول القضية الايزيدية ثم تحدث السيد شيروان معاوية فيما يخص ديوان اوقاف الديانات وأعمال المديرية ثم طالب الوفد الى تبني البرلمان الارمني قضية ما حصل للايزيديين باعتبارها جريمة ضد الانسانية واعتراف البرلمان الارمني بها.

    وفي اليوم ذاته مساءاً دُعي الوفد لحضور زفاف احد ابناء الايزيديين وهو من (شيوخ شيخ مند) وقد تم تلبية الدعوة وذلك للالتقاء بعدد كبير من العوائل الايزيدية وقد تم تخصيص ما يقارب ساعة كاملة للأسئلة والأجوبة للوفد وابدى الجميع عن ارتياحهم من زيارتهم لأرمينيا والايزيديين.هذا وقد زار الوفد عدة قرى ايزيدية الواقعة ضمن حدود يريفان والتقى ببعض العوائل.

   وقد زار الوفد في احدى جولاته اكادمية المكتبة الوطنية الأرمنية والتقى بالسيدة زينة جانكير مديرة المكتبة وهي حفيدة الزعيم الوطني (جانكير اغا) واطلع الوفد على كتاب حول الابادة الارمنية والابادة الايزيدية ضم صفحات منه دور الامير اسماعيل جول بك حول حماية الارمن الهاربين من المجازر.

الذهاب إلى أعلى الصفحة

العودة للصفحة السابقة