اتصلوا بنا

الأرشيف

مجلة صدى النهرين

اخبارنا

رئاسة الديوان

من نحن

الرئيسية

 

الأخبار 2019م

 

 

رسامة شماسات وشمامسة جدد في الكنيسة الكلدانية

  22اذار  2019

    في قداس احتفالي بهيج وبوضع يد غبطة الكاردينال البطريرك احتفلت الكنيسة الكلدانية برسامة (15 شماسة و10 شماسا) من مختلف خورنات ابرشية بغداد، وذلك في كاتدرائية مار يوسف/ خربنده صباح الجمعة 22 آذار 2019.

   حضر الرسامة المعاونون البطريركيون أصحاب السيادة مار شليمون وردوني، مار باسيليوس يلدو ومار روبرت سعيد جرجيس وعدد من الكهنة والشمامسة والشماسات وحشد كبير من المؤمنين.

   حضر الاحتفالية وفد تراسه السيد رعد كجةجي رئيس الديوان وضم كل من السيد وميض ناجي مدير عام الدائرة الهندسية وكالة والسيد هاني قسطو مدير مكتب رئيس الديوان.

    خلال الاحتفالية القى غبطة البطريرك موعظة طلب فيها من المؤمنين الصلاة من اجل ضحايا العبارة المنكوبة التي غرقت في الجزيرة السياحية في الموصل كونها فاجعة كبيرة للعوائل التي فقدت ابنائها بسبب الجشع والربح المادي فقط.

    طلب الصلاة من اجل اخوتنا الشماسات والشمامسة بتكريسهم لذواتهم للخدمة في الكنيسة التي تتكون من جميع المؤمنين كل حسب امكانياته ومواهبه وكهنوته العام .

   ثم اضاف" الكهنوت العام يختلف عن الكهنوت الخاص من حيث انه تفويض اشخاص لهم مؤهلات معينة تدعوهم الكنيسة الى الخدمة الكهنوتية من خلال الرسامة، لكن كل مسيحي هو عضو في هذه الكنيسة وله مسؤولية ومكانة ويحمل رسالة مهمة وكبيرة جدا اولها ان يعيش الانجيل بحماسة وبفرح ويحمله وينشره الى الاخرين محبة وغفران واخوة".

     تابع قائلا "رسامة الشماسات والشمامسة اليوم هي علامة حيوية لكنيستنا واصبح لديهم تكليف اكبر للخدمة ونقل خلاص ربنا يسوع المسيح وبشرى الانجيل الى الاخرين ابتداء من بيوتهم وعوائلهم ثم الى محيطهم".

   اعرب عن امله" بحضور العلمانيين من الشماسات والشمامسة في حياة الكنيسة لقيادة الصلوات الرسمية والاخويات وعمل المحبة من دون وجود كهنة و ان يحيون الاخويات الموجودة في حاليا (قلب يسوع ، مريم ...) وتشكيل نشاطي نسوي مدني لتوعية النساء الى دورها في المجتمع والكنيسة، والاهتمام الكبير برتب الصلوات الطقسية مثل صلاة الصباح والمساء بعد ترجمتها الى العربية لغناها الكبير والعميق والاشتراك في ساعات السجود وزيارة العوائل الفقيرة والمرضى والاشخاص البعيدين عن الكنيسة بالاضافة الى التعاون مع كاهن الرعية والمطارنة والبطريركية التي يمكن ان تقدم المساعدة المعنوية والمادية الممكنة ".

   قال مخاطبا المرتسمين الجدد "هذه هي رسالتكم التي لايستطيع اي شخص القيام بها والتي ستحاسبون عليها لان الشماسية ليست انتماء شكلي بل اختيار والكنيسة فتحت الباب امام العلمانيين وليس هناك فجوة بينهم وبين (الاكليروس) وبلا تسلط ولا سطوة بل هناك دعوات مستمرة من قبل الكنيسة للعلمانيين للعمل في خدمة الكنيسة ورعيتها:. وشدد غبطته على ان " قوة الكنيسة هي بكم واكيد لديكم طاقات وقابليات كبيرة جدا لخدمة الكنيسة".

    ختم موعظته بتهنئة الشماسات والشمامسة الجدد برسامتهم.

 

 

الذهاب إلى أعلى الصفحة

العودة  لأرشيف الأخبار السابقة