اتصلوا بنا

الأرشيف

مجلة صدى النهرين

اخبارنا

رئاسة الديوان

من نحن

الرئيسية

 

الأخبار 2019م

 

الكنيسة الاسقفية الانكليكانية في العراق

 مؤتمرها الثاني للمكون الايزيدي

 8 حزيران  2019

    اقامت الكنيسة الاسقفية الانكليكانية في العراق مؤتمرها الثاني للمكون الايزيدي مساء السبت 8 حزيران2019 لدعم المكون الايزيدي في تجاوز التحدبات التي تعرض لها وتحت عنوان (مرحلة ما بعد داعش ) للناجيات الايزيدات من قبضة داعش،وعلى قاعة كنيسة سانت جورج الانكليكانية في بغداد ، الصالحية.

   استهل المؤتمر بكلمة للأب فائز بشير جرجيس راعي ورئيس الطائفة الأسقفية الأنكليكنية في العراق وراعي التعايش الديني السلمي في العراق والشرق الأوسط تلتها كلمة للسيد محمد طاهر التميمي،مدير عام دائرة المنظمات الغير حكومية و- كلمة السيدة رسالة الشركاني) رئيسة منظمة (روژا شنكال).

  كما تضمن منهاج المؤتمر، برنامج وثائقي معد من قبل فضائية كوردستان 24 يتناول قضية النساء الأيزيديات تحت قبضة داعش وحياتهم بعد التحرير من الأسر وعملية أنقاذهم وتحريرهم من قبضة الأجرام الداعشي تلتها كلمة الأستاذ الدكتور محمد جواد الطريحي) عميد كلية العلوم الإسلامية جامعة بغداد ثم كلمة للسيد هاني قسطو مدير مكتب رئيس الديوان .

  كما تحدث عدد من الناجيات الايزيديات وعبروا عن صدمتهم وحزنهم العميق من الواقع المرير الذي يعيشونه في مخيمات النزوح التي تفتقر الى ابسط مقومات الحياة الكريمة بعد ان كانوا ياملون بحياة كريمة في مدنهم وقراهم بعد تحريرهم من قبضة داعش الارهابي

    اختتم المؤتمر بعدد من التوصيات و توزيع دروع تقديرية للقائمين على المؤتمر والخدمات التي قدمت للناجيات.

   توصيات المؤتمر

- رفع المستوى المعيشي للنسوة الأيزيديات المحررات من قبضة داعش وذلك بتمويل مشاريع صغيرة لهن كونهن يعيشن الان تحت مستوى الفقر.

 - معالجة الحالة النفسية لهؤلاء النسوة الناجيات لإعادتهن للحياة مجدداً.

- معالجتهن طبياً بسبب الأضرار التي تعرضن لها من قبل تنظيم داعش المجرم.

- إعادة تأهيل أطفال الناجيات لاندماجهم مع المجتمع العراقي

كلمة السيد هاني قسطو مدير مكتب رئيس الديوان التي القاها في المؤتمر

  تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم. احملوا نيري عليكم، وتعلّموا منّي لأني وديع ومتواضع القلب، فتجدوا راحة لنفوسكم. لأن نيري هيّن وحملي خفيف" ايها السيدات والسادة والاخوات والاخوة اسعدتم مساءا هكذا اراد السيد المسيح في دعوته للمتعبين من اجل راحتم... حين حمل حنانا يدعوننا اليه ..جاء بتواضع ووداعة .. جاء يلاطفنا ولا يطردنا ..جاء ليجمعنا من خلال اناس يعلموننا كيف نحب حتى نجتمع معا لحياة ارادها الله لنا ان نعيشها على صورته ومثاله.

   ما اشبه اليوم بالبارحة ...نلتقي اليوم في هذا المكان المبارك.... حيث قبل 9 عقود مضت اجتموا المومنين ايضا في هذا المكان مجاور(كنيسة سانت جورج) وصلوا وشكروا الله على النعم الذي اغدق عليهم ليكونوا متحابين ومتعايشين معا.

   السؤال اليوم ومن خلال موتمركم هذا... ماذا يتوجب ان نعملوه جميعا ؟؟

  العمل هو تشيد وبناء النفس والعائلة والمجتمع وهذا البناء الذي نامله ان يكون عاليا وشامخا وان يكون اساسه مبنيا على الصخر وله ثلاثة اركان :

  الركن الاول هو ركن المحبة وكما قال السيد المسيح ""وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضًا بَعْضُكُمْ بَعْضًا". لماذا قال جديدة لانه ترك العتيق. لأنه جردنا من القديم، وألبسنا الإنسان الجديد.

  الركن الثاني هو ركن الغفران وكما قال السيد المسيح وهو على خشبة الصليب " «يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ».

   الركن الثالث هو ركن السلام ..السلام الداخلي حين قال الفادي يسوع " سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ"

 اخيرا.. ايها الاخوة جميعيا في الانسانية

  الكلمة التي قلناها قبل قليل هي ليست موجهه للناجيات فقط ولكن لنا جميعا..لاننا احببنا ان نعيش معا في هذا البلد (العراق) في بيت واحد اساسه مبنيا على الصخر وله اركانه الثلاثة ..المحبة والغفران السلام...

 

 

الذهاب إلى أعلى الصفحة/span>

العودة  لأرشيف الأخبار السابقة