طموح شباب عراقي.... 

ثلة من خريجوا المعاهد التقنية

 7 آذار 2009

بسم الله الرحمن الرحيم

  قوله عز وجل: ﴿شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط (آل عمران 3: 18) فانظركيف بدأ سبحانه وتعالى بنفسه وثنى بالملائكة وثلث بأهل العلم وناهيك بهذا شرفا وفضلا وجلاء ونبلا وقال الله تعالى: ﴿يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات (المجادلة: 11) قال ابن عباس رضي الله عنهما: للعلماء درجات فوق المؤمنين بسبعمائة درجة ما بين الدرجتين مسيرة خمسمائة عام. وقال عز وجل: ﴿قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون﴾ وقال تعالى: ﴿إنما يخشى الله من عباده العلماء﴾ وقال تعالى: ﴿قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب﴾ وقال تعالى: ﴿قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به﴾ تنبيها على أنه اقتدر بقوة العلم. وقال عز وجل: ﴿وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا﴾ بين أن عظم قدر الآخرة يعلم بالعلم. وقال تعالى: ﴿وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون﴾ وقال تعالى: ﴿ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم﴾ رد حكمه في الوقائع إلى استنباطهم وألحق رتبتهم برتبة الأنبياء في كشف حكم الله. وقيل في قوله تعالى: ﴿ يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم﴾ يعني العلم ﴿وريشا﴾ يعني اليقين ﴿ولباس التقوى﴾ يعني الحياء. وقال عز وجل: ﴿ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم﴾ وقال تعالى: ﴿فلنقصن عليهم بعلم﴾ وقال عز وجل: ﴿بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم﴾ وقال تعالى: ﴿خلق الإنسان¤ علمه البيان﴾ وإنما ذكر ذلك في معرض الامتنان.

 

   آيات قرأنية بدأنا بها كلماتنا .....

م/ طموح شباب عراقي

((اطلب العلم من المهد الى اللحد))

 

من يعين الشباب العراقي المندثر في العهود المنصرمة والعقود الحاضرة والقادمة؟؟!!...

 

   كلمة يرددها الشباب العراقي.. اللذين لم تتح لهم فرصة اكمال دراساتهم الجامعية بسبب ظلم الحصار وقوة الفقر واحتياج عوائلهم للقوت والخبز... فذهبوا الى اعداديات الصناعه لكي يبقوا في الوسط الدراسي، وبعدها اكملوا دراستهم في المعاهد التقنية، وبعد ان ازيلت غمة الظلم وغيمة الحصار، طمحوا وطلبوا من حكومتهم والمتمثلة برئاسة الوزراء ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ان يتيحوا لهم اكمال الدراسة الجامعية المسائية لكي يساهموا في بناء ذاتهم وتطوير مستواهم العلمي وبناء مستقبلهم ومستقبل اجيالهم، اجيال العراق الواعد. فتفاجؤا برد قاسي وعلى يد احدى مسؤولات وحدة شؤون الطلبة، بان ليس لهم الحق في ذلك كونهم اصلا خريجوا اعداديات صناعة.

  اهذا ذنبنا ؟؟؟.....

  اهكذا نبني اجيالنا؟؟... اهكذا يقابل الشاب الاوربي الغربي من حكوماتهم؟؟؟...

  لماذا ؟؟؟ اوليس نحن عراقيون اوليس لدينا الحق في ذلك؟؟؟...

 

  ايوجد رد؟؟....

 

 

                             ثلة من خريجوا المعاهد التقنية الذين اكملوا اعداديات مهنية

                                              (( شباب عراقي طموح))