|
الأخبــــــــــار
بدعوة خاصة من فريق فكر التغيير
الشبابي
مدير عام شؤون المسيحيين
يترأس وفد الديوان
في زيارة رسمية إلى محافظة النجف
الأشرف
17
ايار 2014
بدعوة خاصة من فريق "فكر التغيير الشبابي"، زار السيد نبيل
طلعت الخوري مدير عام دائرة شؤون المسيحيين صباح يوم السبت 17
أيار 2014 محافظة النجف الأشرف يرافقه المهندس وميض ناجي جرجيس
معاون مدير عام دائرة شؤون المحافظات للإطلاع على الأماكن
المقدسة والأثرية الدينية والسياحية بغية الحفاظ على لحمة
الوطن والتواصل والتلاحم بين الأديان... وقد كان برنامج
الزيارة والذي استغرق يومين ما يلي:
السبت
17 أيار 2014:
- الاستقبال في قصر الضيافــة في المحافظـة وبحضــور السيد حيــــدر
سميسم
(مكتب
المحافظ للعلاقات الخارجية)، رئيـــس وأعضاء فريق "فكر التغيير
الشبابي". وقد دار الحديث حول زيارة السيد رئيس الديوان والوفد
المرافق له من رؤساء الطوائف إلى النجف الأشرف وقابلة آية الله
العظمى السيد علي السيستاني.
- زيارة مفتشية آثار النجف والحديث عن منطقتي الحيرة وتل أمّ
عريب، كما تم الحديث عن اكتشاف موقع كنسي في المنطقة المحيطة
بمطار النجف والتي تم زيارتها ظهر نفس اليوم.
- تحت شعار "النجف حاضرة الأديان وجوهرة العالم"، تم عقد جلسة
حوارية بحضور كل من: السيد علاء الفغلي (مدير الوقف الشيعي)،
العلاّمة الدكتور حسن الحكيم (باحث تاريخي)، فضيلة الشيخ علي
مرزة، الشاعر الكبير الشيخ جعفر الشرقي، الدكتور عبد الله
الجنابي... وقد ألقى السيد نبيل الخوري كلمة بالمناسبة.
الأحد 18 أيار 2014:
- زيارة مقبرة المسيحيين في منطقة المناذرة والإطلاع على
الآثار المسيحية فيها، ثم التوجه لزيارة قصر الخورنق المطلّ
على بحر النجف وهو القصر الذي سكنه النعمان بن المنذر. بعدها
توجه الوفد لزيارة مقبرة المسيحيين والساسانيين والتي تدعى
مقبرة "أمّ خشم"، ثم زيارة موقع قصر سطيح الذي كان يسكنه راهب
وقاضي في زمن النعمان... علماً أن الآثار المكتشفة موجودة في
متحف مفتشية آثار النجف الأشرف.
- تلبية لدعوة مركز الإعلام للعتبة العلوية الشريفة، قام الوفد
بزيارة العتبة العلوية الشريفة ومرقد الإمام علي بن أبي طالب
(ع)، واطّلع الوفد على التوسعات المستقبلية والأعمال قيد
الإنشاء للموقع، وكذلك زيارة كافة مفاصل العتبة العلوية حيث تم
إطلاع الوفد من قبل ممثلي مركز الإعلام على عدد الوافدين
للزيارة بالإضافة إلى الإطلاع على مكتبة الإمام علي بن أبي
طالب (ع)... ثم كانت العودة إلى بغداد الحبيبة.
الذهاب
إلى أعلى الصفحة
العودة للصفحة السابقة
|
