اتصلوا بنا

الأرشيف

مجلة صدى النهرين

اخبارنا

رئاسة الديوان

من نحن

الرئيسية

 

الأخبــــــــــار

 

كجةجي في لقائه السفير الياباني

 "نطلب من المجتمع الدولي المشاركة في استعادة مناطق الاقليات المغتصبة وعودتهم الى ديارهم"

 

   8 كانون الاول 2014

 

 

   اكد رئيس ديوان اوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية السيد رعد جليل كجةجي في المذكرة التي قدمت الى السيد هيروفومي مياكي وزير مستشار في سفارة اليابان في العراق والسيد كانسوكيه ناغاؤوكا نائب رئيس البعثة خلال زيارته الى مقرالسفارة برفقة مدير عام دائرة شؤون الايزيديين السيد شيروان معاوية والمهندسة نادية فاضل مغامس مدير عام دائرة شؤون الصابئة المندائيين وكالة صباح يوم الاثنين8/12/2014 ان " الديانات المسيحية والآيزيدية والصابئة المندائية من أقدم الديانات في العراق وكان لها الدور المؤثر في تاريخه في مختلف الميادين العلمية والثقافية والانسانية، ويمثل اتباع هذه الديانات نسبة كبيرة من تعداد سكان العراق، لكن السياسات الإقصائية التي مورست بحق هذه الشعوب أثرت بشكل كبير في عدم استقرارهم وهجرتهم خارج البلاد وانتشارهم في بلدان العالم مما انعكس سلبا على نسيجهم الاجتماعي وهويتهم القومية والعرقية". وتابع قائلا" كذلك الصراعات الطائفية والمصالح الإقليمية والدولية والمطامع الإقتصادية والتي نتج عنها حروب طاحنة في العراق أدت إلى انحسار دور هذه المكونات الأصيلة على كافة الأصعدة، ونتيجة لهذه الصراعات برزت جماعات متعصبة دينيا وسياسيا مارست الاعتداء على الكنائس والمعابد وتدمير الكثير منها وقتل رجال الدين وتهجير ابناء هذه الديانات قسرا من مناطق سكناهم وتعرضهم للخطف والابتزاز والإعتداء على الممتلكات والاستيلاء عليها".

   وشددت المذكرة على إن "ما حدث من اعتداء آثم على محافظة نينوى (مركز تجمع كبير للمسيحيين والآيزيديين والتركمان والشبك) من قبل عصابات داعش الارهابية لخير شاهد على نتائج الصراعات الطائفية والإقليمية والدولية أيضا وقد دفع ثمنها أبناء المنطقة، إذ تم افراغ المنطقة بالكامل من المكونات الصغيرة وتغيير ديمغرافيتها السكانية" مشيرا الى ان"هذه المكونات تواجه اليوم عملية نزوح كبيرة ، إذا ما لم يتم السيطرة عليها فستكون حلقة أخرى من حلقات إفراغ المنطقة من المكونات الدينية والعرقية المختلفة".

    وتناولت المذكرة دور المجتمع في حماية حقوق الأقليات والحفاظ على وجودهم التاريخي من خلال جملة من الاعمال والمواقف التي تشمل:

     1- المشاركة في استعادة مناطقهم المغتصبة وعودتهم إلى ديارهم والحث على تعويضهم عن الأضرار التي تكبدوها و تقديم وعود حقيقية على الأرض في تحقيق الأمن والاستقرار لمناطقهم.

     2- تقديم المساعدات الضرورية للنازحين ولذوي الشهداء والجرحى جراء العمليات الإرهابية التي طالت المنطقة.

     3- الدور الفاعل والمباشر في إعادة إعمار المنطقة بشكل كامل مع المساهمة في تحقيق نهضة اقتصادية فيها بسبب الاهمال السابق والمتعمد لهذ المناطق. 

    وركزت المذكرة على دور ديوان أوقاف الديانات المسيحية والآيزيدية والصابئة المندائيين من حيث انه يمثل " حلقة ربط أساسية بين الأقليات التي يمثلها وبين الحكومة المركزية كونه دائرة حكومية يرأسها موظف بدرجة وزير بموجب القانون الخاص به والذي أقره البرلمان العراقي سنة 2012.

    وضمن مهامه رعاية الأوقاف وصيانتها وترميمها وإعادة إعمار الكنائس والمعابد التي تتعرض للتدمير من قبل العمليات الإرهابية في البلد وتنفيذ مشاريع تقدم خدمات إجتماعية وصحية وثقافية للمجتمع بكافة طوائفه وبدون تفريق. وان جميع الاموال التي يقوم بصرفها الديوان تخضع للرقابة والتدقيق من الحكومة الاتحادية.

    وقام الديوان بمساعدة النازحين لوجستيا من تقديم معونات غذائية وعينية وضمن الميزانية المحدودة التي وفرتها الحكومة المركزية والتي تمثل نسبة ضئيلة من الحاجة الفعلية الواجب تقديمها للعوائل النازحة في هذه المرحلة الحرجة".

    واختتمت مذكرة رئاسة الديوان بالاشارة الى "إننا على ثقة ورجاء بمدى حرص دولتكم، من خلال حكومتكم الموقرة وشعبكم الكريم، لمساعدة العراق وأهله من المحنة والصعاب التي يمر بها وقدرتكم على التأثير الإيجابي في الأوضاع الحالية... مع تقديرنا وإحترامنا لسيادتكم"

    وبدوره قدم السيد هيروفومي مياكي ل كجةجي مذكرة بمنحة المساعدات الطارئة للاشخاص المهجرين داخليا المتاثرين بالصراع المسلح في العراق.

 

 

 

 

الذهاب إلى أعلى الصفحة

العودة للصفحة السابقة