قداسة ما أدى الثاني يعرض مقترح لتوحيد الاحتفال بعيد الميلاد

 

                                                                                                                                                                   العودة للصفحة السابقة

 14 نيسان 2009

 

 

بطريركية الكنيسة الشرقية القديمة/ مكتب الإعلام

 

  خلال قداس عيد السعانين:

قداسة مار أدى الثاني يعرض على المؤمنين مقترح توحيد الاحتفال بعيد الميلاد

 

    ترأس قداسة البطريرك مار أدى الثاني رئيس الكنيسة الشرقية القديمة في العراق والعالم صباح الأحد 12 نيسان الجاري قداس عيد السعانين حسب التقويم الشرقي القديم في كاتدرائية مريم العذراء ببغداد، بحضور جموع غفيرة من المؤمنين.

    وشرح قداسته خلال الكرازة معاني ودلالات عيد السعانين وتفسير النصوص الواردة بشأنه في الإنجيل المقدس وتطبيقاتها في الحياة اليومية للمؤمنين.

    وقبل أن يختم قداسته الكرازة تحدث للمؤمنين عن المجمع السونهاديقي المقدس للكنيسة والمزمع عقده نهاية نيسان الجاري في بغداد، مشيرا إلى أن جدول أعمال المجمع يتضمن عدة نقاط منها النقطة الخامسة المتعلقة بمقترح أن يكون احتفال الكنيسة الشرقية القديمة بعيد الميلاد المجيد في الخامس والعشرين من كانون الثاني من كل عام، أي حسب التقويم الغريغوري، حيث قدم قداسته هذا المقترح إلى المؤمنين طالبا منهم إبداء رأيهم فيه من خلال تقديمه خطيا إلى الآباء كهنة الرعيات لرفعه من خلال المراجع الأسقفية إلى المجمع المقدس، شارحا أسباب وضرورات هذا المقترح والمتعلقة بالسعي لتحقيق التقارب بين الكنائس الرسولية وأبنائها المؤمنين تجسيدا لصلاة الرب يسوع المسيح أن يكون المؤمنون واحدا كما هو والآب واحد، وحفاظا على وحدة الشعب المؤمن في هذا الجانب ومراعاة واقع اليوم ولا سيما واقع شعبنا المسيحي في العراق وحقوقه بشكل عام ومنها الحقوق الدينية وبضمنها اعتماد الأعياد الدينية الرئيسة كعطل رسمية ما يستدعي ضرورة توحيد الاحتفال بهذه الأعياد ضمن البيت الواحد حفاظا على كرامة ومكانة هذا المكون الأصيل من مكونات الشعب العراقي بخصوصيتيه الدينية والقومية.

    وأكد قداسته خلال الكرازة أن هذا المقترح لا يمس الإيمان والطقوس والتعاليم المقدسة للكنيسة وموروثها الرسولي كونه من صلاحيات المجمع المقدس لا سيما أن موعد الاحتفال بعيد الميلاد المجيد إنما هو موعد رمزي لا تاريخي، ولا يسري في تحديده ما يسري على تحديد موعد عيد القيامة المجيدة من أسس تاريخية ثابتة ومحددة حسب التقويم الشرقي القديم، وإن العديد من أبرشيات ورعيات الكنيسة الشرقية القديمة في مختلف بلدان العالم تحتفل بعيد الميلاد في الخامس والعشرين من كانون الثاني أي حسب التقويم الغريغوري أسوة بغالبية الكنائس في العالم.

 

 

 

 

 

 

 

العودة للصفحة السابقة