صلاة الشكر 

آلبرت بوغوز كيلويان

 13 آذار 2009

 

  يدعونا بولس الرسول بإستمرار لنكون شاكرين في كل حين وعلى كل شيء، انه يعلمنا ضرورة ذكر الشكر في صلواتنا وطلباتنا، وهذا الامر هو صعب بل مستحيل على معضمنا، فالشكر في نظرنا لا يتعدى كونه ردة فعل على ماهو خير وصالح فقط بالنسبة لنا لا على كل شيء.

  ويؤكد الرسول بولس في رسالته الى أهل فيليبي على الشكر، وفي الآية (6) من الاصحاح (4) حين يقول (لا تهتموا بشيء بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر، لتعلم طلباتكم لدى الله). وفي رسالته الى أهل تسالونيكي الاولى يقول في (18:5) (اشكروا في كل شيء لان هذه هي مشيئة الله في المسيح يسوع من جهتكم).

  إذن يجب علينا ان لا ننسى الشكر ابدا ً، فعمل الله مستمر في حياتنا والله هو مصدر كل بركة لنا وهو الآب الحنان الرحيم الذي يغفر جميع ذنوبنا وهو الذي يشفي جميع امراضنا مجانا، وحسب قوة ايماننا، والرب ايضا ً هو الذي يفدي من الحفرة حياتنا، فنتذكر اكثر من حالة انقذنا الرب فيها بالماضي ان كانت (خطر روحي او خطر جسدي).

  وهكذا ينبغي ان نشكر الرب دوما ً على الغذاء الروحي الذي يساعدنا على النمو الروحي، ألا وهي كلمة الله المباركة في الكتاب المقدس والتي تساعدنا لكي نفهم قصد الرب في حياتنا وتعلمنا ان نسلك حسب مشيئته لتمجيده في كل مكان وزمان، لنكون مستحقين عملية الغذاء والخلاص المجاني المقدم لنا من رب المجد يسوع المسيح المستحق كل السجود والإكرام الى الابد... آمين.

 

 

-------------------------------------

---------------------------